أصبح من الضروري الاهتمام بالأسنان كمظهر لكل شخص فهي تعد في المقام الأول منالضروريات لصحة الإنسان وأناقته فكثيراً ما نرى بعض الأشخاص يخجل أن يتحدث أمامك أو يضحك إلا إذا وضع يده على فمه خوفاً من أن ترى أسنانه لأي سبب من الأسباب كالتلون والاصفرار وما إلى ذلك من المشاكل.

تتعدد الأسباب المؤدية لتغير لون الأسنان عن اللون الأبيض الطبيعي. وتنقسم الاسباب الى قسمين رئيسيان:

اولا: تصبغات في اللون سطحيه(external) على السطح الخارجي للسن مثل:

الطعام والشراب: من المأكولات والمشروبات التي تساهم في تغير لون الأسنان القات- القهوة- الشاي- الكولا- الخمور

استخدام منتجات التبغ: منها تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ(الشمه- البردقان)

عدم توفر العناية الصحية بالأسنان: كعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة و الخيط بشكل صحيح لإزالة البلاك أو القهوة أو التبغ من على الأسنان والتي تعمل على تغير لون الأسنان.

بعض الادويه مثل: - غسول الفم وخاصة الأنواع التي تحتوي على - Chlorhexidine و Cetylpyridinium - والتي تؤدي إلى اصفرار الأسنان وتبقعها ايضا محاليل الحديد التي توخد بالفم لمعالجه فقر الدم

تجمع طبقه البلاك وتكون ترسبات جيريه.

ثانيا تصبغات داخليه(internal) تصيب طبقه المينا وطبقه الدنتين

بعض الأمراض: يندرج تحت هذه الأمراض كل من:

 الأمراض التي تؤثر سلبا على طبقة المينا (وهي الطبقة الخارجية التي تعطي الصلابة للأسنان). كما تؤثر بعض الأمراض على عاج السن (الطبقة التحتية للسن أسفل طبقة المينا) وفي جميع الحالات تؤدي إلى تغير لون الأسنان.

 قد تساهم بعض طرق العلاج أو طرق الكشف عن الأمراض في تغير لون الأسنان مثل:

 الإشعاعات المستخدمة للرأس و الرقبة - العلاج الكيميائي

 إلتهابات معينة تصيب الأم الحامل والتي تؤثر سلبا على مراحل تكوين طبقة المينا عند جنينها فيولد وتلك الطبقة ناقصة النمو.

بعض الأدوية: تشمل هذه الأدوية

المضادات الحيوية: مثل تيتراسايكلن - Tetracyclin - والذي يعرف بتأثيره على لون الأسنان عندما يتم وصفه للأطفال الصغار (أقل من 8 سنوات) والذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد.

بعض المواد الطبية: بعض المواد المستخدمة في مجال طب الأسنان مثل:

 حشوة الأسنان الفضية والتي تستخدم في عمليات إصلاح الأسنان التالفة، وأيضا المواد المحتوية على كبريتيد الفضة و التي تشكل بقع سوداء أو رمادية على الأسنان.

التقدم في العمر: كلما تقدمت في العمر، فإن الطبقة الخارجية للمينا تضعف وتزول تدريجيا مخلفة اللون الأصفر الطبيعي لعاج السن.

عوامل وراثية: يختلف الناس في درجة سماكة ولون طبقة المينا حسب طبيعة أسنانهم وتكوينها أو حسب عوامل وراثية مختلفة. كلما قل سمك طبقة المينا زادت الأسنان اصفرار.

عوامل بيئية: الإستخدام المفرط للفلورايد سواء من المصادر البيئية (مثل المعدلات المرتفعة لنسبة الفلورايد في مياه الشرب) أو من المنتجات المحتوية على الفلورايد (مثل تلك الموجودة في معجون الأسنان، و غسول الفم، و ملحقات الفم الإضافية) والتي تساهم في جميع الحالات بتغيير لون الأسنان الى اللون البني او الاسود.

كدمات أو الصدمات على الفم: على سبيل المثال عندما يسقط الطفل الصغير لسبب ما و يؤذي أسنانه، فإن ذلك يعرقل نمو طبقة المينا والتي تعد من أهم العوامل التي تساعد على الحفاظ على لون الأسنان الطبيعي. كما أن لهذه الكدمات أثر كبير في تغير لون أسنان البالغين أيضا، فهي مشكلة لا تقتصر على الأطفال فقط.

تتم معالجه تغير اللون لأسباب خارجية بالتالي ؟

1. يجب تغيير بعض العادات اليومية مثل:- الأقلاع عن التدخين وشرب القهوة.
2. الاعتناء بألاسنان وذلك بتنظيفها بالفرشاة والخيط بانتظام
3. مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان بشكل طبي وصحي وازاله الترسبات الجيريه بجهاز الموجات فوق الصوتيه وتلميع الاسنان بجهاز خاص مع معجون التلميع المناسب
4. في حالة إصفرار الأسنان دون أية مبرارت سابقة، و استمرار هذا الإصفرار حتى مع الإلتزام بعادات نظافة الفم والأسنان، و في حالة ظهور عوارض أخرى للإصابة فيجب مراجعة طبيب الأسنان على الفور.